

مع الباحثة المغربية هند عروب
* بداية نرحب بك على هذا الموقع
– أشكر ترحيبك.
في البداية نريد أن نعرف من هي الأستاذة الباحثة هند عروب؟
إنسان من بلاد المغرب الأقصى، حلم ويحلم بمجتمع إنساني تسوده الكرامة والمعرفة.
- سيدتي باعتبارك من الباحثات في علوم السياسة ما ذا تقولين حول التعديلات الدستورية المرتقبة؟
– هذه التعديلات ، إذاكان لها جانب إيجابي، فإنه يكمن في ضرورة الاستمرار في الضغط لبلوغ مرحلة
هيأة تأسيسية منتخبة من قبل الشعب. أما التعديلات و الهيأة المكلفة بإرساء التعليمات الملكية، فلا تشذ عن
قاعدة الممنوح المعرقل لإمكانية القطع الجذري مع ممارسات الهبة و الوصاية والتعالي، وأن كل شيء
ينبغي أن يخرج من رحم الملكية أو لا يكون.
- كثر الحديث حول الملكية البرلمانية هل فعلا نتجه نحوها؟
– لو واصلنا الضغط بعزم و بتخطيط للمستقبل سنتجه صوب الملكية البرلمانية، لكن لو بقي المغاربة
ينظرون لأنفسهم كرعايا باركتهم السماء بملكية تحميهم و تخط لهم المستقبل، فلن يطول – في هذه الحالة-
سوى عمر الملكية الثيوقراطية.
- بعد طول انتظار جاءت اللجنة الاستشارية الجهوية بمقترحات جديدة وتقسيم جديد ما رأيك؟
– سأكرر قناعتي التي سبق و عبرت عنها في منبر آخر، و هو ان التقسيم جهوي قد يمنح هامشا للتدبير
المحلي اليومي ، ونوعا من الممارسة الاقتصادية المتوافقة وخصوصية كل جهة لكنه سيظل سياسا
خاضعا لرقابة السلطة المركزية و للمقاربة الأمنية كميكانيزم رئيسي في عملية تقطيع الجهات و
تدبيرها.
- مع دخول المغرب تجربة الجهوية الموسعة هل الأحزاب السياسية المغربية في المستوى المطلوب؟
– الأحزاب السياسية المغربية شيعت نفسها إلى اللحد منذ أزل بعيد، إذا باتت غير قادرة على احتواء
التغييرات السياسية والاجتماعية الحادثة. فاعتناق غالبية الشباب المغربي خاصة و العربي عامة لآليات
التواصل الالكتروني/ الافتراضي، دليل على فشل القنوات التواصلية الواقعية و أولها المنظومة الحزبية
خاصة في المغرب.
- في الأخير لكي تجربة متميزة في مجلة وجهة نظر ما ذا استفدت منها ؟
– تجربتي بوجهة نظرتجربة متميزة، إحدى عشرة سنة من العطاء و المغامرة البحثية في مجتمع لا هو
بقارئ ولا هو بمعرفي، ومع ذلك أصر على المغامرة والحفاظ على الجسر الذي يربطني بالقراء القلقين
فكريا.
أشكر اهتمامك واستضافة الموقع لي.