

ما زال في وجعي وعد
قبل ارتداد الموجة الأولىرحل في عبق الجسورترك حطب الموتوديعة للعتمة الأخيرةعبر غريباً رحم الريحوغاب في خدر المدىانتظرتهُمثل عشب يخشى الصقيعخلف تلك التلالنحو الشمس البعيدةوعلى بعد هوةمن طيف المسافةلمحته صوب ضفة الضوءنادتهحضر من الشجرومدّ لها مابقيمن استكانة الغابةقال قد أغلق الصنوبر نوافذهرأيت الجبال تسيرفوق ظهور المنكسرينسألته عن زورق الحكاياتوعن عصافير الغرباءقالت هنا بحر كثيروالقبور بلا سواقٍينساب منها الخيلقال مازال في وجعي وعدوفي خطاي سفرأوراق التراب ما زالت تشهقوالوجوه العابرة لم تغفوأجهشت بالبكاءمن أين لصوتكَهذا الرحيل المنكسريقطف لون عينيخذ إيماني وسادة للطريقسجد في طلّة الأسماءوعلى بعد لوعة ورمادفاض الرمل على الصلاةبكت أكثرقبل أن ينشطر المطروتجذبه أنفاس الماءنحو سنديانه أمهرسمت وهي تهذيورقاً أخضر يشبههكثيراً يشبهه