

مااستطعت صهيلاً
ملكتني بالعشق وبعثرتنيعلى أرصفة الهوىحكاية يكتبها المطرفماالذي أقوله الآنوأنا المتعبلإمرأة تتٌقن الإرتماءعلى سرير التٌفاحترسم نجوى الأنوثةموطئاً للجنونتبدع تنسيق النوافذفي خرابي الأزليوتغزل من كدريأعذب الألحانماذا أقوللهذه المرأة الطفلةوهي تنحت بعنادإن اعتراني الخواءأجنحة جديدة للفرحوطقوس قديمة للإثموإن توارى الندىفي ظلٌيتشرٌع بلونها القزحيدروب مخفية للرياحواخضرار مداهاستدارة العينانما الذي أقولهلتلك الضفائر كالثمر الشهيورموش تسمٌر المواقيتوتغوي الهدايةيستوقفني الثغركأنه عصيرفاضت به السلاليغسل الذنوبوصباحات تعانق لهاثيالممتد في شموسهاكفٌيها غصن النهارأصابعها مورقة ناعمةيد كإبتسامة العيدإن أنهكني التعبوراحتيها كالترياقإن غرقت جوارحيفي غيبوبةالجسد الريٌانأدير طواحين ماءهابعظاميوأدوٌنعلى القدٌ الممشوقفتوحاتي بمداد الشغفأحاصرها بالبرقأقيس عبورها الضوئيبشق رعشةأحكم الحصارعلى الهضاب والتلالالسهول والوديانأجذبها جرعة جرعةأقطف عناقيد الولهتنتفض عليوما أن أغدوطوع شهدهاتدفع لي نهدها الأيمنشراباًوالأيسر وسادةوقبل قيامة الماءالأخيرأعشق شطر المسافةالثملىبين صدريوالرمش النشوانتحط على رسغيكحمامةتروي آخر غيبوبةللساقيةتمنحني كوٌةلقطوف الإثمأعدو ممتلئاً بهاوالماء فضاء يصعد بيقد أسلمت جسديللدوار الساحروتركت رياحهاتبعثرني كالبركانهذه اللٌيلةأشرعت طيوري ولهفتيوقلبيوكنت طيٌعاً كالمطرشارداً كالغيومكنت أشدووالمدى لهيبأيتها المرأةهذه اللٌيلةأعددتها لكما استطعت صهيلاًثملاً بحسنكالباهر الفتٌان