

في حضن صخرتين
فيحضنِ صخرتينعاشتْ هُنا زهرةٌمُحمرةَ الخديننامتْفي حضنِ صخرتينْفي الصباحِقبلةٌفي المساءِ .....عزفُ قُبلتينْتلامسُ الرياحُ خدَهاتميلُ في كفينِ خاشعينْو تستحمُ ....في مسابحِ الفضاحينَهَزهَا الحنينُ للندىوخاطبتْ أوراقُهاأهدابَ نجمتينْيا ليتَ دامَ حلمُهاواستدفأتْفي حضنِ صخرتينْيا بؤسَها ...!لم تختبئإذ مرَ طيفٌ بائسُ العينينْملطخَ اليدينْثم كانَ لَحْدُهافي حُضنِ صخرتينْ