

عن التكوين
مثل حصان ٍ
إلى شجرة ٍ لا تهون
قد ربطتُ الزمانَ الخؤون..
كان المسدُ شرياني
كان الغضبُ في العيون
و عقلتهُ من مطلع الحزنِ
حتى صاحَ بي:
يا صاحبي!
أنسيتني.. و من أكون؟
لم أكترثْ..لم أحترسْ
فمثلي لا تهزّهُ أصواته
و الدهرُ يأتي من خاصرتي
بمشيئة ِ أوقاتنا..صرخاتتا
زيتوننا..يخضورنا..ليموننا
مُحدثاً أغصاننا..غصاتنا
عن التكوين..
أو يبقى مُقيّداً..
لشجر البواسل..
كي يأتي مطيعاً..
بأوقات ِ فلسطين.