الثلاثاء ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥
بقلم
على حافة الستين
(1)
صمتٌ يؤول إلى الكلامْودم يثور من الضرامْشعبٌ يصيح على المدى ..فيذوب في الشفة الكلامْ(2)
طالتْ بيوت شعارناعامتْ على كلماته .. قصصُ انعدامحكمتْ على الفرد الرغامتأتيه كل صبيحةٍلتدوسَ أحلام المنىوتزيلَ أغطية التسابق نحو أروقة المرام(3)
إرهابهم لا ينتهيقتل وتشريد وشرُّ إبادةٍنهرٌ من الآثام يخترق الجبالَ ..ويزدهي بالإنتقام...روغانهم لا ينقضيكذبٌ وخسَّةُ أرعنٍ ،حمقى ، لئامْ(مخسوم) كيف نحيلهللعدل أم للظلم في أرض المظالم والتمام !وجدار فصل العيش كيف نزيلهبالوهم يركض في الوهاد النائياتِ ..أمِ البلايا النازلات من الوقائع في الكلام....وخرابهم لا يرتويإلا إذا نزح الكبير مع الصغيرإلا إذا نضب المعين من الحجارة والضميرإلا إذا فرغتْ صدور القوم من أفكارهاوذوت عقول اللاجئينونأت وعود المبعدينلتمورَ في ألق النزيف نفوسناألماً يدور على مسارات الفلافيخيط من أشلائنا زبد (النظام)(4)
ستون عاما والمزاعم تصطليهي تنجلي في كل عامستون عاما والعوالم ترتجي ميت الحمامستون عاما و(السلام) بلا سلامستون عاما يا إلهي بيننا ..كل (العظام) تدحرجواوتماوجوا خلف العظامْخرجوا وعادوا يرتمون إلى الحطامستون عاما والمدارك تنحني .. أو تختفيتحت الركامشر البلية أضحك الإنسان يرنو للبلا ..من عصر (حام)(5)
القدس لؤلؤة تضيء يحوطها وهج النهارهذا شعاع مسائها ... مسكُ الختامالقدس نور للورى ...والقدس عاصمة السلامالقدس في زيتونها ...علَمٌ يرفرف فوق ناصية العروبة شامخاصرحٌ يعشعش في مراياه الوئام(6)
في غزةٍ نهض الضحىليعيدَ أشرعة العصامْويطيل ألوية الفداء إلى السماء على الدوامْ(7)
قالوا بأن شعورنا ..تنتابه الرعشات إرهاب وسامْيخفيه نوم أو ظلامْلكننا لا ننطوي بعباءة سحريةٍهذا القرار مصيرنافي أمسنا أو يومنالا بد من حمل الحسام(8)
يا نفحة الروح العظيمة أنتِ يحملك اللثامكوفيةٌ عربيةٌ ..فيها القلوب الصامدات تواكبتْوملاحمٌ في الأرض تصعد للفضا للالتحامشعبٌ يتوق إلى الذراشعب يقوم له حزام