

صوت الملح
أيٌ طفل يسكننيموجة من أنينيحفر على النسيمخطوات الريحويكتبعلى الغيوم الراحلةلاشيء يبقىفي الأحداقأيٌ وطن ينادينيصوته أهزوجةفي معصميويزهر رائحة اللٌوزفي وريديهذيان إلى تخومجنون الأشواقوأيٌ النساء تغفركل خطايايلأتلو تعاويذيأعتصر وقتيلتأتيني طيفاًطفلة توشٌحتبالضوء البرٌاقهي دورة الحياةفيها رغيف جافوحقيبةودفتر يضم هلوساتماضاق بصدريومساءاتلاينتهي فجرهافي مفرقيأحلامدون أجنحةأوجاع ترتجففي الجسد الباردوليل كالذئب يعوييوم مرير ويوم أمرٌمن سمٌ الترياقحين تطوى الأجنحةعلى عناقيد الضوءمن يطلق الشرفاتعصافيراًفالطيور تهاجروالبحور تهاجروكذلك تهاجر الحقولوالأرواحيأسر البياضقيد ميناءرمته البحورفيدمع العمرقبل أن يتكفٌنفي عيون الراحلينحدٌ الفراقيقول الرواةأن العراة باعوا زيتيعلى موائد لحميفإن متٌهل سيذكر ذاك الغديرمهاجراً غريباً بلا وطنبلا وشم ولا كفنهل تتذكر غابات الصفصافأن جثٌتي مسجٌاةفي ظلالهاوهل يمكن لطيور النورسأن تقيني النعاقأنا الجرح والحجر المضيءالتحف البياضافتراشاًعلى هدأة اللٌيلأنا الميٌت الحيأيقنتمنذ الأغصان العقيمةأنٌي أموتأنا القبٌة ومهد القيامةتزهر كفٌيفتعود الفراشاتنحو حلقة الضوءأنا حضن الخليلواسع كالإغداقذات وطنسأرسم القوافيكما أشاءبالأمس كنت هناوغداً سيكون قميصيلحج الموجذات وطنسأضع الهزيع الأخيرمن الضوءتحت وسادتيووردةكانت وعداًفي الأوراق