

شــَــــــهْــد
كنتِ طلبت ِمني يا شــهدُ أن أعــاودَ
الكتابة، حين قلتُ لك إنــني تعـــبت،
ومن أجل عيونك يا أحلى من الشهد
أكتبُ وسأكتب، لك ولأسيل وســـرى
وأحمد، هذه المشاعر.
لـــو ملـّكونـي كلّ مـا تحـوي الحياة من السـرورلـــو ملـّكوني كلّ مـا في الكـون من حـبٍّ ونـــورلـــو ملـّكوني فــوق ذلك كلــِّه الشيء الكثــــــيرمـا كنتُ أوثـِرُ ملكــَهُ من غــــير حبــــكم الكـــبيرلـــو كان مفتـاحُ السعادة في يديَّ وطوع أمــريوحـلاوة الآمــال والأحـلام، في فلـكي وبحــــريوســعادة الأيــّـــام تمــــلأ كلّ ثــانيــــــة ٍبعمـريلـوهَبـْتـُها في بســمةٍ، يا شهدُ من فمــك الصغير" خـالو سـليم "، أللـهُُ مـا أحلى البراءة والدلالفكلامك المعســـولُ يحملـُني بعيـدًا فــي الخيـــالفأهــيمُ فـي جـَو ٍمن الأحــلام فـي ذاك الجمـــــالويقودني شـوقي إليـــكِ مـُحـَلـِّقـًا عـــــبر الأثــيرأحبيبــَتي، عيشــي بأحضـان المحبــّةِ والحــنينوغــدًا وحــين يكــــرُّ دولاب الزمــــان وتكـبرينفلتذكـري " خـالو سـليم"، وحبـَّهُ طـولَ السـنينولتحفظــي أنّ الــوفاءَ منـابــــعُ الحـــبِّ الكبـــير