

سفر المراكب
كأديم قوس قزحفي الضوء المتوثٌبفي خدرييبزغ الأرقمن سديم الأفقأترك وجهي ينزففي ساحل الغسقيقرأ للعشبخارطة الأمنيات وسفر المراكبيفتح جميع الحقائبللخارجين من الموتوالدٌاخلينإلى الوطن المستحيلمن أين يدخل سوسن الكلماتحين تأتيني الوحشةفوق قوالب الطين المجففبين فكي الماء المبحوححين يلمع ظهري العاريتجمعني القيامةوالزيزفون العليلمرٌوا على جنح المسافةيقطفون مخالب الموتليسقطوا في الموتمن يملك صدق الذاكرةتوٌلي شطرهارعش الإقحوانتنشطر الألواح المعهودةيتماًفأي سحاب يبقيها صحواًإن توسٌدت زفرة الوجدكفٌ الجسد النحيللاتقتلونيإن ظفرتم بقتليواسألونيعن موعد القطافأبصر خط الكفنوتعب العابرونلا أرى القبورألا قبر لنا ؟بعد الدعاءألتحف صلاتيكقدٌيس يداعب الموتيأبى الرحيلأيٌها الرابضعلى الضفة الأخرىياتراباًصرعى عليه نتهاوىلاسعف يشاطرنا قهرولاردع من البلوى يجيرأيٌ البلاد ستكتبنيارتعاشةوأنا الذي خلقتمن الضلع الهزيلمن أين جائتني الأحلامكصباحات تتدلٌىتعانق شطر الضوءكي أعود مسجٌى إلى البيتملفوفا ومحمولامبتسماًكأول زهرة في الحقليحرسني الترابنعش قتيل