

سديم سرمدي
تتعثٌر بنا الحقائبفي شرفات المطاراتالمغلقةيلدغنا الرحيلكنجوم أعياها اللٌونفأمست سوادتتوه قواربنافي الدهاليزأترك رأسيعلى منضدةالماء كالزبدفي زفرة الريحوأجثو فوق الرمادعلى حين غرٌةأيقظتني الملائكةكالفراشة تتكئعلى حلم وشهقةلتجتاز الأرواحطعان اللٌوعةقالتإن لم تجد عشٌكحلٌق عالياًستجد يد الله مدادعلى حجر الربيع الأخيرجثوتكنت واسع كالجرحنازفاً كالفرحفي آخر السطورألملم الخطىفي هياكل الحزنوأنثر الصنوبرللأرق مهادهناك يختبئ النهاروالمسافات والظلالهناكتقبع الأوطان الذبيحةدمارها واسع كالشهداءهناك تنسى المدائنأسماء شوارعهاوتفترش طرقاتها الرؤوسوحده الموتيسبق أحزمة القمحللطيور والعبادالعيون عطشى للخلاصوالنساء منذوراتللشجر الأسودكان اللٌيل ثملاًفاستيقظ الصباح منكسراًياللهإمسك بقلبيإنٌي متعبمثل كسرة ماءابتلعها الغبار زادأخبرني يا وطنيمن يؤرخالثلث الأخيرمن اللٌحم الحيمن يمنحنا النداءفاتحة لاختصارات المدىالنازفالدرب طويل في كل عناقوالوالي يلتهمرؤوس الصغاروطفل يكتسي العراءينتظر رحيل النوارسكي يجهشباسماء الغائبينلكنٌه في رحى القتلبخفين من دم عاد