ولا يتداعى حلمنا
والسنديان كالسنديانْ
أغانينا طواف الصبر
في أمواج ٍ تُصانْ
تلاطم ُ زحفَ الغيبة ِ
وتلقى بالندى أغصانْ
فانظرْ الشوق في سحب ٍ
و خذْ من وعده غزلان ْ..
قمْ اصنعْ لهجةَ الوهج ِ
الصديق ِ .. من الصدى ألوانْ
لتنسجهُ أمانينا
بورد الشوق ِ والمرجانْ
***
يا عزيزي
لا يتهاوى المجد للعروبة
وإن جرحوا على شط الرجاء
أيامنا..مع الأغصان..
-سيظلُّ الإنسانُ فينا
صورة الفجر في الإنسان-
فتأملْ في أضلاعنا..
كلما ذوّبتْ عاما في الندى
تنادت الخطى..
واخضرَّ فيها الصوت و الصدى
واحتفلَ بفجره الديوان
من اليمين سليمان نزال وعادل سالم