

حجارة النرد
بعد أن هبط آدممن الجنٌةوبعد احتفال الملائكةوسجودهمكان سيٌدناظمآن وعلى أكتافهوهن ندامةالجبين متعبوالثوب رثوالروح تنشد الغفور...اليوم قالواأن قابيل قتل هابيلدفاعاً عن النفستهبط أجنحة الموتكل ليلةتلمع في عتم اللٌيلكندف الثلجتتكور الخطاياعلى ثياب قابيلوقلبه من الحزنمكسورفي فوهة المدفعطفل بثياب النوميروي أحلامهعلى كفوفه النديٌةفي صالة الموتىتعذٌبني أفعالي يا أبيفهل يسمع سراج العمرقصائد الحسراتيا أبيإنٌي أنحت من أضلاعينايوبصدري تتسع القبورهل رأى أحد منكمطفلاً يصدٌ جيشاًبأصابعه الطريةهل شهد أحد منكمفصول الملحتنثرالسٌوادحكايات تنوحهل سافر أحدكمإلى أرض قارونيضمٌد الناس هناكجراحهم بالجمروبحرها يعوي ويمورمضى قابيل يصرخيا ويلييوم تشهد أعين وشفاهيمرٌ عشاق اللٌيلعلى سيقان النعناع البريٌكأنهم ليس سوىاحتضارشنقوهم يا أبيوسط قلوبنامتأرجحينبين دفتياللٌيل والفجر المنظوركانت دموع المحاجرتؤنسهمفي المعابر التي تضيقكأن صراخ الصغارعلى أكتافهمكحل يبعدزعانف الموتيئد في خشيتهمذاك الغولويجعله كالعصفوريا أبيمن أين لعيونهمذاك البريقولقامتهم ذاك السندسوللأكفان رياحين الجنةمن أين تطفوابتسامة الموتتقول الصبايا يا أبيالشهيد في السماءتتنازعه الحورويقلنهو أجر الله للمأجور