

جامع حسن بيك في يافا
وحيداً ايّها الحسنُتناطح الف سائحةٍ وناطحةٍوتختزنُ الأسى والحزنً لا تهنُفأنت عروبتي المقهورةُ الوثنُووجهُ الحاكم العربيّ دون كرامة دمهُأجيءُ إليك معتقداً بأن الأمسَ كان لناومقتنعاً بأن اليوم ليس لناومؤتملاً بذي الغد أن يكون لنافهل يكفي تمنّيناوأنت تنام بل وتعيشُ مغترباًبأرض ٍ كلها عدنُويؤلمنا بغربة وجهك الزمنُونختزن الأسى والحزن لا نهنُفمثلك نحنُ يا حسنُ