
تمديد موعد تلقي المشاركات في مسابقة ديوان العرب رقم ١١
ديوان العرب، ونزولا عند رغبة العديد من الكتاب قررت تمديد موعد استلام نصوص المشاركين في مسابقة ديوان العرب الحادية عشرة حتى ١٧ نيسان أبريل ٢٠٢٠٥ بدلا من نهاية آذار، مارس ٢٠٢٥ بسبب انشغالات القراء في مناسبات شهر رمضان، وعيد الفطر
ونعيد هنا نشر نص بيان المسابقة
ديوان العرب
مسابقة ٢٠٢٥ الحادية عشرة
أدب الصمود والمقاومة
أدب الصمود والمقاومة هو صوت الحرية حين يُكتم، وقوة الحق حين يُخمد، ورمز الصمود الذي لا ينكسر. هو أدبٌ يخرج من عمق الألم، يصنع من الحروف دروعا ومن الكلمات سيوفا تضيء طريق الحق والكرامة.
وتسعى الدورة الحادية عشرة من مسابقات ديوان العرب لاكتشاف ونشر الإبداعات التي تعكس روح المقاومة بمختلف صورها، وتوثق حكايات نضال الإنسان في مواجهة القهر والاستغلال، وتعلي صوت المقاومة في كل الميادين، مقاومة الاحتلال، مقاومة التطبيع، مقاومة التهجير، مقاومة الترحيل، تمجد دور المقاومين، والشهداء، والأسرى، والجرحى، والمنكوبين، ولنا فيما يحدث هذه الأيام في فلسطين، ولبنان، أمثلة على ذلك.
نبحث عن إبداعات تلهم الأجيال، وتجسد معاني التمسك بالأرض، والحفاظ على الهوية، وترسم طريق الأمل والحرية.
مجالات المسابقة:
1. الشعر: القصائد بجميع أنواعها (البحر – التفعيلة - النثر).
2. القصة.
3. الصورة (يجب أن تعكس الصورة فكرة المسابقة بشكل واضح. وأن تكون عالية الجودة، وأن يتم إرسالها كصورة منفردة وليست ضمن ملف وورد أو PDF ويرفق معها إقرار خاص بأنه صاحب الصورة الأصلية وله حق ملكيتها الفكرية، وأنه يتحمل المسئولية القانونية كاملة عن أى نزاع قد ينشأ نتيجة عدم المصداقية).
شروط المشاركة:
1. أن تكون الأعمال المشاركة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأن تكون مبتكرة تعبيرا وموضوعا.
2. لا تتجاوز القصة 1500 كلمة، بينما يجب ألا تزيد القصيدة على 50 بيتا أو سطرا.
3. أن يعكس العمل فكرة المقاومة أو معاني الصمود والتحدي بوضوح وعمق.
4. يجب أن تكون الأعمال المقدمة خاصة بالمسابقة وغير منشورة سابقا.
5. المشاركة في المسابقة تعتبر إقرارا ضمنيا من المتسابق بحق ديوان العرب في نشر الأعمال عبر موقعها الإلكتروني بعد الانتهاء من التحكيم، وقبل أو بعد الإعلان عن النتائج، ونشر أبرز النصوص في كتاب خاص بالمسابقة.
6. الاشتراك مفتوح لجميع الفئات العمرية.
7. الاشتراك مفتوح للمتسابقين من جميع الدول.
الجوائز:
المركز الأول:
1500 دولار أمريكي.
المركز الثاني
1000 دولار أمريكي.
المركز الثالث:
500 دولار أمريكي.
* يقدم ديوان العرب 3 جوائز للفائزين فى كل فئة حيث تصل الجوائز إلى 9 جوائز مع درع تقدير.
* الجوائز بالدولار الأمريكى أو ما يعادله بالعملة المحلية لبلد الفائز.
مواعيد الاشتراك وإعلان الفائزين:
يسري هذا الإعلان فور نشره.
يبدأ استقبال الأعمال المشاركة فى المسابقة من يوم الأربعاء 1 كانون الثاني/ يناير 2025
آخر موعد لتلقي المشاركات نهاية يوم الخميس 17 نيسان/ أبريل 2025.
يتم إعلان القوائم القصيرة للمرشحين للفوز فى النصف الثانى من شهر أيار/ مايو 2025
يتم إعلان النتائج النهائية وأسماء الفائزين فى النصف الأول من شهر حزيران/ يونيو 2025
سيعلن عن مكان، وموعد حفل تسليم الجوائز في وقت لاحق.
طريقة الاشتراك:
1. يرسل المتسابق إلى البريد الإلكتروني للمسابقة ما يلي:
(أ) مستند وورد من العمل المشارك مكتوب عليه اسم المشارك ونوع المشاركة.
(ب) سيرة ذاتية مختصرة تتضمن الاسم والجنسية وتاريخ الميلاد + الهاتف المحمول + البريد الإلكتروني + عنوان الإقامة بالتفصيل + وأهم الأعمال.
(ج) صورة شخصية ملونة واضحة.
(د) صورة واضحة من بطاقة إثبات الهوية أو جواز السفر.
2- أرسل مشاركتك الآن على البريد الإلكتروني:
diwanalarab@gmail.com
الموعد النهائي لاستلام المشاركات 31 مارس 2025
شارك بإبداعك، وكن صوتا للحرية والكرامة
#ديوان_العرب
#أدب_الصمود
#أدب_المقاومة
للمزيد من المعلومات:
مجموعة ديوان العرب على فيسبوك
https://www.facebook.com/groups/519075228432161
واتساب اللجنة المنظمة:
00201111110072
مشاركة منتدى
1 نيسان (أبريل), 01:02, بقلم أيمن موسى أحمد
الدُّمية
انطلقت التكبيرات لترتسم الابتسامات على الشفاه رغم الحزن والألم البادي على الوجوه، تعالت صيحات التكبير ما بين متشائمٍ ومتفائلٍ ومحذِّر، علا صوت أحدهم قائلًا:
– ما زال لديه نبض، لكنه ضعيف جدًّا.
تبِعه آخر قائلًا: ما زال يتنفَّس!
جهودٌ حثيثةٌ يبذُلها رجال وشباب فوق أنقاض المنزل المتهدِّم، لاستخراج أجساد قاطني المنزل؛ سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، كُتَل خرسانية ضخمة تبرز منها أسياخ من الحديد، الغبار يكسو جميع الوجوه، أثاث مُحطَّم وجُدران سقطت بما عليها من صورٍ وذكريات، بعد جهدٍ ومعاناة، وبسبب خبراتٍ متراكمةٍ حصلوا عليها من كثرة ما عايَنوه واختبروه من انفجاراتٍ متكرِّرة أدَّت إلى تهدُّم معظم المنازل وسقوطها فوق رؤوس سُكَّانها.
تمكَّن المُتواجِدون من قص الحديد وإزاحة الكُتَل المتهدِّمة وتمزيق ملابس الطفل الصغير ذي الوجه الملائكي المخضَّم بالدماء والغبار، من حُسن حظ الصغير أنَّ والديه أو رُبَّما أحدهما كان قد وضعه بين الكثير من الوسائد والمراتب القطنية، لحمايته من المواد الصلبة، وهذا ما ساهم بشكلٍ كبيرٍ في الحفاظ على حياته.
ما إن أخرجوه من تحت الرُّكام حتى استدعوا أحد المُسعِفين، ليفحصه بما تيسَّر له من إمكانيات تكاد تكون منعدمة.
كان جسد الصبي يرتعش في شدةٍ تتلاحق أنفاسه بعُنف، كلما أخذ نفَسًا تملَّكَه السُّعال من أثر الغبار المُتراكِم على وجهه وأسفل أنفه، رغم كل ما تعرَّض له من رُعبٍ فإنه كان يحمل دُميةً صغيرةً بين كفَّيه الصغيرتين، حاول المُسعِف نزع الدُّمية من بين يديه، لكن أصابعه كانت تحكم التمسُّك بالدُّمية، بعد عدة محاولاتٍ فاشلةٍ من المُسعِف تركها بين يديه من ثَمَّ فحَص جسده بعناية، ليتأكَّد من عدم وجود كسورٍ أو شروخٍ مؤثِّرة، وبعد أن تأكَّد أنها فقط بعض الرضوض والكدمات نظَّف أنفه ووجهه من الغبار، من ثَمَّ تركه جانبًا، ليتابع مع بقية المسعفين أي حالات قد تخرج من تحت العقار المتهدِّم.
تجمَّع الشباب والصِبية من حوله يحدِّثونه في محاولةٍ منهم لبثِّ بعض الطمأنينة إلى قلبه، لكن دون جدوى، كان الفتى ينظر إلى الفراغ باتجاه السماء، تناهى إلى أسماعهم صوتٌ قادمٌ من صوب البيت المتهدِّم وهو يقول في حزنٍ وألم:
– للأسف، مات الجميع.
تبعه صوتٌ آخر يقول في حسرة:
– لم ينجُ أحد.
كانت الأجساد مُمدَّدةً على الأرض، أجساد تنزف الدماء، قد غادرتها الأرواح لتصعد للسماء تشكو لله قهرًا وظُلمًا، كُفِّنت الأجساد باللون الأبيض، لتذهب إلى مثواها الأخير.
بينما الجميع منهمكون في سَتر الأجساد وهم يردِّدون في تحدٍّ ويقين:
– الله أكبر.. الله أكبر!
أخرج الفتى دُميته ليُخرِج حشوها، الذي كان يحمل بين طياته ذهب وحُلِيَّ أمه وبعض النقود وصورةً تجمعه بوالديه وإخوته.
تذكَّر آخر كلمات أمه له ولإخوته أثناء القصف على حيِّهم، بينما كان يحاول أبوه إيجاد مخرجٍ لهم من المنزل عندما اقترب القصف واشتدَّ بالقرب منهم، تذكَّر قولها عندما نظرت نحوهم في خوفٍ وحُب قائلة:
إِنْ قَضَى اللَهُ لَنَا النَجَاةَ فَلَنْ نَتْرُكَ أَرْضَنَا لَهُمْ مَهْمَا حَدَثَ، قَدْ يُهْدِمُوا مَنَازِلَنَا لَكِنَهُمْ لَمْ وَلَنْ يَكْسِرُوا إِرَادَتَنَا، رُبَمَا اسْتَطَاعُوا الْوُصُولَ إلَى أَجْسَادِنَا لَكِنَهُمْ أَبَدًا لَنْ يَصِلُوا إلَى أَرْوَاحِنَا، نَحْنُ أَصْحَابُ الْأَرْضِ فَإِمَا نَنْتَصِرُ فَوْقَهَا أَوْ شُهَدَاءَ تَحْتَ تُرَابِهَا.
– رُبَّما يكون هذا آخر لقاء بيننا على الأرض، لكنني على ثقةٍ ويقينٍ أننا سنجتمع بالسماء.
نظر نحو السماء وأطلق العنان لدموعه لتنساب في غزارةٍ وبلا توقُّف وقال في حزن:
– عندما ألحق بكم يا أمي "سأخبر الله بكل شيء".
5 نيسان (أبريل), 05:21, بقلم نضال رامز عيادة بربخ
غزة تنتصر ..
شعبي عنيد بالنضال تأصلا
فله الجبالُ تذللت تذليلا
بحروبهم يا أهلنا لم يفلحوا
أمضوا الحياة بعيشهم ترحيلا
عادتْ خيول النصر من ساحِ الوغى
و رجالُ غزةَ أطلقوا التهليلا
اللهُ أكبرُ فوق أركانِ العِدا
فبها نرى كُلَ الصِعابِ جميلا
اللهُ أكبرُ بالحناجرِ رُدّدت
رُعباً بها في صَدرِهِمْ موصولا
فبطائراتِ جنونهم قد أرسلوا
حُمَماً لنا لينكلوا تنكيلا
فاستهدفوا أطفالَنا و بيوتَنا
حتى الحِصانَ فأسقطوه قتيلا
و يردُ أبطالُ الوغى بشراسةٍ
فنرى يهودَ مشرداً و ذليلا
رمياتُنا فتصولُ فوقَ رؤوسِهم
وصُراخُهم فوق العويلِ عويلا
تركوا الأماكنَ هاربينَ من الردى
فطواهُمُ الموتُ الزؤامّ طويلا
صهيونُ لا تبحث هنا عن راحةٍ
فالروحَ أشعلْنا لظىً وفَتيلا
شهداؤنا سكنوا الجنانَ برفعةٍ
و على الخطى جيلٌ ينادي جيلا
و بيوتُنا حتماً ستُبنى روعةً
و نزيدُها بجمالها تجميلا
في هذه الحربِ الضروسِ بشائرُ
سيقُصُها أبطالنا تفصيلا
و تعودُ من بعد النزوح جموعُنا
و لنا الخلائق تنحني تبجيلا
فتهيئوا يا أهلَ غزةَ للعُلا
و على المآذنِ أكثروا التهليلا
الشاعر/نضال رامز بربخ
5 نيسان (أبريل), 06:00, بقلم نضال رامز عيادة بربخ
غزة تنتصر ..
شعبي عنيدٌ بالنضالِ تأصلا
فله الجبالُ تذللتْ تذليلا
بحروبهم يا أهلنا لم يفلحوا
أمضوا الحياة بعيشهم ترحيلا
عادتْ خيول النصر من ساحِ الوغى
و رجالُ غزةَ أطلقوا التهليلا
اللهُ أكبرُ فوق أركانِ العِدا
فبها نرى كُلَ الصِعابِ جميلا
اللهُ أكبرُ بالحناجرِ رُدّدت
رُعباً بها في صَدرِهِمْ موصولا
فبطائراتِ جنونهم قد أرسلوا
حُمَماً لنا لينكلوا تنكيلا
فاستهدفوا أطفالَنا و بيوتَنا
حتى الحِصانَ فأسقطوه قتيلا
و يردُ أبطالُ الوغى بشراسةٍ
فنرى يهودَ مشرداً و ذليلا
رمياتُنا فتصولُ فوقَ رؤوسِهم
وصُراخُهم فوق العويلِ عويلا
تركوا الأماكنَ هاربينَ من الردى
فطواهُمُ الموتُ الزؤامّ طويلا
صهيونُ لا تبحث هنا عن راحةٍ
فالروحَ أشعلْنا لظىً وفَتيلا
شهداؤنا سكنوا الجنانَ برفعةٍ
و على الخطى جيلٌ ينادي جيلا
و بيوتُنا حتماً ستُبنى روعةً
و نزيدُها بجمالها تجميلا
في هذه الحربِ الضروسِ بشائرُ
سيقُصُها أبطالنا تفصيلا
و تعود من بعد النزوح جموعُنا
و لنا الخلائق تنحني تبجيلا
فتهيئوا يا أهلَ غزةَ للعُلا
و على المآذنِ أكثروا التهليلا
الشاعر/نضال رامز بربخ