

بلا علامة
لكل رجل أنثىوحبيبتي رحلت بكاءعلى من رحلوالكل رجل وطنولي خطىً تئد الدروبوتغتال نبت المسافةلكل مشرد لاجئ ميناءوأنا لابر لي يفتدينيوحبٌات عرقيتنمو على سطح الأفقفضاء لا أرض فيهلاطهر فيهولا أثمارلكل فرد راع و واليولي سبعين والياًفي خمسون عاصمةيتنافسون على قهريوانهزام زمنيلكل سجين سجٌانولي ألف جلٌادلكل قتيل نعش وقبروانا في كل يومناعش ومنعوشوكل غابات الصنوبرقيور ليمحمومة بالسٌعارهكذا نحننختنق متصلٌبين كالرماحتطاردنا الأشباحكالضفائر تتلوىنشهد الحسراتوتتحول البلابل أفاعيتمتص الجفافنرى الفرح بالرغيفحين تستسلم الرقابلقطافهافي الحقول الواسعةيعاصف ارتجافهاكالإعصاروحدنانشرٌع صدورنا للفراغ الآثمننتحبالأرض الأرضوحدنافي هلع الفوضىنقتبس من الكوثرحبٌات الندىيتوقف قلب الوطنويموتالصبٌار المثكولوحناجر الفصولودفاتر الوحولحين يلوذ الأبيضعلى أفواه الحالمينفي الأسفارخضرة الأرض عطشىكقلوب الصغارقلت لهاأعينيني على الإيمانعلٌ الإرتعاشيوقظ الرحمةقالتماعاد متسعلينابيع الصدورأخشى أن أفقدكمازال قلبي صغير جداًجداأفقأ عينايعسى مساحة العريفي إيماني لاتكبرهنا صوت روحييغفو بسلامبين سمع الثرىوالأبصار