

الحدود الأربعة والسقف
لم تكن تعرف معنى للأسطح المستوية (الحادة والمتقاطعة) إلا بعد أن لُفظت خارج عالمها المستدير..
عندئذ ارتطمت بسطح بارد، ارتعشت، صرخت، فابتسم الجميع من حولها وامتلأوا بالدفء! ..
وجهها نحو السقف، لم تقو عينيها على رؤية شىء؛ تلقفتها الأيدى فى لهفة وشوق، متسائلين:
ـ ولد؟.... ولد؟
جاءت الإجابة بانكسار مع هز الرأس بإشارة نفى، فألقوها فى (الطشت)، وانصرفوا فى صمت!