

إلى الشهداء الأبرار من الجنود المصريين
إن هذا الشهيد دميلا السنديان اعتدىو ما غدرت زيتونة..قد قسَّمتْ أضلاعهابين «رفحين» وكينونة..و فتشوا..كيف الظلام تسددهضد الرباط و مصرنا "صهيونة"و تشابكتْ مخالبهم..قد أجرمتْ مآربهم..كيف تمتطي صهوات المقدس فيناعصابات ٌ خؤونة..كيف تلتقي نُخب الغبارِ كلهاو تنشر ُ عارَ خريفها في سينا..كيف أمستْ دماؤنا هي التي تبكينابعد الذي ضيعناه قد أصبحتْ محزونةأن هذا الشهيد دمي..فمن طعنَ الكنانة قدأصابت أحقاده أرض "فلسطينا"