

أطعمت ظلها للطيور
مثل ندف الفجيعةتهطل كالرذاذ الساخطخطايا المواسميعزف الفجورعلى وتر الفسقماتيسر من المعاصيقد شارف الجَوْرعلى الهلاكغفت عيون الضوءوجثت الصغيرةخلف ناصية الكفنحيث كان النورعلى وشك السقوطأقامت نذرهاخلعت ملامحهالتجرب الجنازةوأطعمتْ ظلّها للطيورفي رحم السواد المحمومأشهرتُ عينيهذا الوجع صوفيقلت وقد تكور قلبيتريثي في احتدام النهر قليلاًقالتمن استرعى الضوءفقد فازقلت أمسكي ولا تتعجليواستعيني بحكمة الزاهدقالتيا سيد الورعلي رب أساله الخلاصومدّت لي مابقي من الرملقالتكان وحيداً في جبل الموتفانقسم دمه على ظلّهحين أكلته ذئاب القبيلةربط الله على قلبيابتعدت نحو وادي الحطبتسير فوق الماءعلى بعد غفوة من التعبأغلقت المدىأقفلت كل سادروطفى وجههافوق وردة الخُبّيزةانتهى الحزنصرت أبكي مرتين