

أستوقد بالماء غُمومي
عابرٌ لرمل يغسل الخطاياصوب ودائع الزيتونأسبح في الأرضتماماً شرق الليل الجاثمفوق النهرأحمل العصاأختبر توبة الدروبلم يمسّني لون المعصيةمنذ استل المطركف الصباح الأبيضكنت استوقد بالماء غموميوقد بلغ الظمأ الانشطاركانت هناكترتدي شال الأولياءلا تشبهها شرفة الصلاةولا سدرة المراياتحمل في الضفائر البيضاءموتاً يليق بالغريبقالتمن اصطفاك بساطاً للنعشومن وهبك الفرسقلت كان لي كرامة البكاءبمقام القبورقالت واكبداهحزنك موتور أيها الشقيعلى بعد وطأةمن النشورمثل صدع الترابانشق الليل موجاًبمذاق الريحملأت يقظتي بالإيمانارتعش الفراغ في الغيبوبة الثانيةلاعلم لى أي الأخضرانغفوت على قارعتهلم أفقسلخت جسديتوسدتُ دهشة البياضثوباً للكفنقالواخلف الوادي يشيب صوت المطراستنشقتُ طيب العذارىقبل أن يرمق الترابجسدي الباردفي الثلاثاء الخامس للموتقالت بنات العمهنا يرقد الغريبوُلِدَ من رحم التهجدعاش سبعون طعنةومات ضريراًفي الأربعينقبل بلوغ الفِطام